التعليم التقني وسوق العمل (معاهد محافظة دهوك أنموذجاً) للفترة (2006ـــ 2010)
##semicolon##
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.84پوختە
على الرغم من الجهود المالية والمادية التي بذلنها حكومة أقليم كوردستان العراق (KRG) تجاه التعليم التقني ، الا ان اداء المعاهد التقنية غالبا ما يكون موضع نقد في الاوساط العامة والمناقشات العلمية وذلك لغياب الرؤية الواضحة لدى هذه المعاهد لاحتياجات سوق العمل المحلية وفشلها في بناء علاقات التعاون مع رباب العمل المحليين . كونها تعاني من مشكلة رئيسسة وهي الافتقار الى مناهج دراسية تعليمية ملائمة لمتطلبات سوق العمل المحلي والتطور العالمي . ومن هنا المنطلق كان هدف البحث هو صياغة رؤية استراتيجية تنموية للتعليم التقني تربط التعليم التقني بسوق العمل والوقوف على أسباب عدم التواؤم بين المعاهد التقنية وسوق العمل . مستندا في جانبه النظري الى بعض الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع ، أما بجانبها التطبيقي فأعتمد المنهج التحليلي الوصفي للبيانات التي تم جمعها عن طريق استمارات الاستبانة وتحليلها.وقد شمل التحليل 610 من خريجي الاقسام التقنية الستة وللأعوام( 2006ــ 2010 ) ولثلاث معاهد تقنية في محافظة دهوك . وأخيرا خرجت الدراسة بعدد من الإستنتاجات والتي تم على ضوئها تقديم عددمن المقترحات ولعل أهمها مايلي : هنالك العديد من المشاكل الداخلية والخارجية التي تواجه المعاهد التقنية منها: ضعف الكفاءة والخبرة لدى أعضاء هيئة التدريس ، عدم ارتباط المفردات والمناهج بحاجة المجتمع وسوق العمل ، ضعف الخدمات المكملة للعملية التدريسية مثل خدمات الأنترنيت ، المطاعم ، المصادر وخاصة الحديثة منها ، ضعف الصلاحيات الممنوحة للعمداء من قبل هيئة التعليم التقني، وضعف العلاقة والتنسيق بين أرباب العمل والمعاهد التقنية . أظهرت الدراسة أن الخريجين يفضلون العمل في القطاع الحكومي ، على الرغم من أن الرواتب في القطاع الخاص هي أعلى بكثير مما هي عليه في القطاع الحكومي وذلك بسبب عنصر الامن أتفق الخريجون الذين يعملون في القطاع العام جميعا على أن مشكلتهم الرئيسية تكمن في تدني المرتبات. أما المشكلة لدى العاملين في القطاع الخاص هي عدم وجود الأمن الوظيفي ، وعدم وجود قانون يحمي حقوقهم والمتمثل في قانون العمل والضمان الأجتماعي. وعلى ضوء هذه الأستنتاجات تم تقديم المقترحات التالية : أيجاد آلية يمكن من خلالها جعل كل معهد يتخصص في مجال معين فمثلا المعهد التقني/ دهوك يمكن ان يتخصص في مجال الصحة لوجود فاكولتي الطب والمجمع الطبي في دهوك أوأن يتخصص في مجال الهندسة لوجود فاكولتي الهندسة ووجود المشاريع الصناعية والإنتاجية والخدمية التي يمكن لها الأستفادة من مخرجات المعهد في المدينة .وكذلك الحال بالنسبة لبقية المعاهد الأخرى بحيث يتخصص كل معهد طبقاً للظروف البيئية المحيطة به ومدى توفر المقومات اللازمة لتخصصه . يمكن لهيئة لمعاهد التقنية أن تعقد اتفاقيات للتعاون العلمي بينها وبين معاهد التكنولوجيا المتقدمة ا للاستفادة من خبراتها من خلال برامج التدريب المشترك . يستحسن ان تكون مدة التدريب الصيفي اربع اشهر شهرين السنة الاولى وشهرين السنة الثانية على أن يتم لدى القطاع الخاص ولا يقتصر على القطاع العام .##submission.downloads##
بڵاو کرایەوە
2013-06-30
چۆنییەتی بەکارهێنانی سەرچاوە
Abdelkader, K., Albbhadir, S., & Habib, A. M. (2013). التعليم التقني وسوق العمل (معاهد محافظة دهوك أنموذجاً) للفترة (2006ـــ 2010). Humanities Journal of University of Zakho, 1(1), 459–477. https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.1.84
ژمارە
بەش
Humanities Journal of University of Zakho
##submission.license##
Authors who publish with this journal agree to the following terms:
- Authors retain copyright and grant the journal right of first publication with the work simultaneously licensed under a Creative Commons Attribution License [CC BY-NC-SA 4.0] that allows others to share the work with an acknowledgment of the work's authorship and initial publication in this journal.
- Authors are able to enter into separate, additional contractual arrangements for the non-exclusive distribution of the journal's published version of the work, with an acknowledgment of its initial publication in this journal.
- Authors are permitted and encouraged to post their work online.